اختتام أعمال المؤتمر الليبي الدولي الأول للصيدلة، الذي تنظمه وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية، تحت شعار «اقتصاديات وتحديات صناعة الدواء»
اختتمت مساء اليوم، أعمال المؤتمر الليبي الدولي الأول للصيدلة، الذي تنظمه وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية، تحت شعار «اقتصاديات وتحديات صناعة الدواء»، بحضور رفيع المستوى لوزراء ومسؤولين وخبراء محليين ودوليين.
وتناول الجانب العلمي من المؤتمر في يومه الثاني عددًا من المحاضرات والجلسات الحوارية التي طُرح خلالها العديد من المحاور، أبرزها: تأثير وجود الصيدلي السريري على نظام الرعاية الصحية، والتميز في التيقظ الدوائي، والمبادئ التوجيهية الوطنية للتيقظ الدوائي في نظام الرعاية الصحية، وعلم المناعة السريرية، وتهديد الأدوية المغشوشة والمزيفة، والأدوية العامة وتأثيرها على الاقتصاد، وأنظمة المكملات الغذائية، وضوابط تداول الأدوية المخدرة، والنفايات الصيدلانيّة وتأثيراتها السلبية، والتحديات التي تواجه نقابة الصيادلة.
فيما تناول الجانب العلمي خلال اليوم الأول، عددًا من القضايا ذات الصلة بتطوير قطاع الصيدلة، أبرزها: الفرص المتاحة لتوطين صناعة الأدوية، والتجارب المحلية لصناعة الأدوية، ومدى ملاءمة اقتصاديات الدواء لصانع القرار، وسلاسل الإمداد الطبي، وتسجيل المنتجات الصيدلانية، وتطبيق معايير "GS1" في سلسلة التوريد الدوائية، والنموذج الأوروبي لتطوير المنتجات الصيدلانية العامة، والتجربة السعودية في تصنيع أدوية علاج الأورام، والرقابة الدوائية في ليبيا من الإنشاء إلى التطوير، والآلية الرسمية لاستيراد الأدوية عبر جهاز الإمداد الطبي.
كما احتضن المؤتمر الذي انعقد على مدى يومي السادس والسابع من يوليو الجاري، بالعاصمة طرابلس، جلسات حوارية ناقش خلالها الخبراء وصناع القرار عدة موضوعات حول تحديات تصنيع الأدوية محليًا، وتضمّن المعرض المصاحب لأعمال المؤتمر العديد من الشركات المحلية والدولية المتخصصة في تصنيع الأدوية.
وحظي المؤتمر بحضور رفيع المستوى لوزراء ومسؤولين وخبراء محليين، أبرزهم : نائب رئيس مجلس الوزراء-وزير الصحة السيد رمضان أبوجناح، ووزير الاقتصاد والتجارة السيد محمد الحويج، وعضو لجنة الصحة بمجلس النواب السيد أيمن سيف النصر، والنائب بالمجلس الرئاسي السيد عبد الله اللافي، وخبراء دوليين من ألمانيا والسعودية ومصر .